* ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (١٦)﴾.
* عن ابن جريج؛ قال: كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي - ﷺ -؛ فيستمع المؤمنون منه ما يقول ويعونه، ويسمعه المنافقون فلا يعونه، فإذا خرجوا؛ سألوا المؤمنين ماذا قال آنفاً؟ فنزلت: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (٣٣)﴾.
* عن أبي العالية؛ قال: كان أصحاب رسول الله - ﷺ - يرون أنه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب، كما لا ينفع مع الشرك عمل؛ فنزلت: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾؛ فخافوا أن يبطل الذنب العمل (٢). [ضعيف]
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه حنش هذا -وهو حسين بن قيس الرحبي، وحنش هو لقبه-؛ متروك الحديث.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن مردويه.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦٦)، و"لباب النقول" (ص ١٩٣) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٦٤٥، ٦٤٦ رقم ٦٩٨) من طريق وكيع ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال؛ ومراسيل أبي العالية كالريح.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ.
الثالثة: قال ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٢٨): "الناس يتقون حديثه -يعني: =