يقول: وينصرك على سائر أعدائك ومن ناوأك نصراً لا يغلبه غالب ولا يدفعه دافع للبأس الذي يؤيدك الله به والظفر الذي يمدك به (١). [ضعيف]
* عن مجاهد في قوله: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾؛ قال: إنا قضينا لك قضاءً بيناً، نزلت عام الحديبية؛ للنحر الذي بالحديبية، وحلقه رأسه (٢). [ضعيف]
* عن الشعبي: أن رجلاً سأل النبي - ﷺ - يوم الحديبية: أفتح هذا؟ قال: وأنزلت عليه: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾، فقال النبي - ﷺ -: "نعم، عظيم"، قال: وكان فصل ما بين الهجرتين فتح الحديبية، قال: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ﴾ [الحديد: ١٠] الآية (٣). [ضعيف]

(١) أخرجه سعيد بن منصور في "سننه"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٥٠٩) -ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (٤/ ١٦٢، ١٦٣) -، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٢٥)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٤٥)، وابن المنذر في "التفسير"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٥٠٩) من طرق عن مغيرة بن مقسم عن الشعبي به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٠٩) ونسبه لعبد بن حميد والطبري وابن المنذر.
قلنا: الذي رأيناه عند الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٤٣) من طريقين عن ابن أبي نجيح عن مجاهد؛ قال: نحوه بالحديبية وحلقه فقط.
وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٢/ ١٠٤): ثنا الفضل بن دكين نا شريك عن ليث عن مجاهد؛ قال: نزلت عام الحديبية.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ليث وابن أبي سليم؛ ضعيف.
الثالثة: شريك هو ابن عبد الله النخعي القاضي؛ ضعيف -أيضاً-.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥١٠) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.


الصفحة التالية
Icon