فنزلت عليه: ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ إلى قوله: ﴿فَوْزًا عَظِيمًا﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (١٧)﴾.
* عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-؛ قال: كنت أكتب لرسول الله - ﷺ -، وإني لواضع القلم على أذني إذ أمر بالقتال؛ إذ جاء أعمى، فقال: كيف بي وأنا ذاهب البصر؟! فنزلت: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (١٧)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (١٨)﴾.
* عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-؛ قال: بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع عليهم طليعة، فرجع حامداً يحسن الثناء، فقالوا له: إنك أعرابي

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٤٤): ثنا محمد بن عبد الأعلى؛ قال: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
(٢) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ١٥٥ رقم ٤٩٢٦) من طريق لوين ثنا محمد بن جابر عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن زيد بن ثابت به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه محمد بن جابر اليمامي؛ قال الحافظ في "التقريب" (٢/ ١٤٩): "صدوق، ذهبت كتبه؛ فساء حفظه، وخلط كثيراً، وعمي؛ فصار يلقن".
قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠٧): "فيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف يكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح". اهـ.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٢١): "أخرج الطبراني بسند حسن".


الصفحة التالية
Icon