* ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٤)﴾.
* عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن الأقرع بن حابس: أنه أتى النبي - ﷺ -، فقال: يا محمد! اخرج إلينا، فلم يجبه؛ فقال: يا محمد! إن
= أما الحاكم؛ فقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: ولم يخرجا لإسماعيل ولا لأبيه.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (رقم ٢٧٧٠ - موارد)، وابن سعد، والدارقطني في "غرائب مالك"؛ كما في "الفتح" (٦/ ٦٢١)، والطبراني في "الكبير" (رقم ١٣١٢، ١٣١٤، ١٣١٥)، وأبو نعيم "في دلائل النبوة" (ص ٥٢٠)، و"معرفة "الصحابة" (٣/ ٢٢١ رقم ١٣٠١)، والروياني في "المسند" (٢/ ١٧٣ رقم ١٠٠١)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (١/ ١٩٣ - هامش الإصابة) من طرق عن الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت: أن ثابت بن قيس الأنصاري؛ قال: يا رسول الله! لقد خشيت أن أكون هلكت، قال: "لِمَ؟ "، قال: قد نهانا الله أن نحمد بما لم نفعل وأجدني صاحب الحمد، ونهانا الله عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال، ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا امرؤ جهير الصوت؛ فقال رسول الله - ﷺ -: "يا ثابت! ألا ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنة؟ "، قال: بلى يا رسول الله! قال: فعاش حميداً وقتل شهيداً يوم مسيلمة الكذاب.
قلنا: وهذا سند ضعيف -أيضاً-؛ فيه علة أخرى مع جهالة إسماعيل، وهي أنه لم يدرك جده؛ فهو على هذا مرسل.
ولذلك قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٧١): "روى عنه الزهري؛ مرسل". اهـ.
وقال الحافظ: "وهذا مرسل قوي الإسناد"، وقال -أيضاً-: "وهو مع ذلك مرسل؛ لأن إسماعيل لم يلحق ثابتاً".
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (رقم ٢٠٤٢٥)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧٦)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٣٥٥) عن معمر عن الزهري: أن ثابت بن قيس (فذكره).
قلنا: وهذا معضل.
قلنا: ولم يخرجا لإسماعيل ولا لأبيه.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (رقم ٢٧٧٠ - موارد)، وابن سعد، والدارقطني في "غرائب مالك"؛ كما في "الفتح" (٦/ ٦٢١)، والطبراني في "الكبير" (رقم ١٣١٢، ١٣١٤، ١٣١٥)، وأبو نعيم "في دلائل النبوة" (ص ٥٢٠)، و"معرفة "الصحابة" (٣/ ٢٢١ رقم ١٣٠١)، والروياني في "المسند" (٢/ ١٧٣ رقم ١٠٠١)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (١/ ١٩٣ - هامش الإصابة) من طرق عن الزهري عن إسماعيل بن محمد بن ثابت: أن ثابت بن قيس الأنصاري؛ قال: يا رسول الله! لقد خشيت أن أكون هلكت، قال: "لِمَ؟ "، قال: قد نهانا الله أن نحمد بما لم نفعل وأجدني صاحب الحمد، ونهانا الله عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال، ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا امرؤ جهير الصوت؛ فقال رسول الله - ﷺ -: "يا ثابت! ألا ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً، وتدخل الجنة؟ "، قال: بلى يا رسول الله! قال: فعاش حميداً وقتل شهيداً يوم مسيلمة الكذاب.
قلنا: وهذا سند ضعيف -أيضاً-؛ فيه علة أخرى مع جهالة إسماعيل، وهي أنه لم يدرك جده؛ فهو على هذا مرسل.
ولذلك قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٧١): "روى عنه الزهري؛ مرسل". اهـ.
وقال الحافظ: "وهذا مرسل قوي الإسناد"، وقال -أيضاً-: "وهو مع ذلك مرسل؛ لأن إسماعيل لم يلحق ثابتاً".
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (رقم ٢٠٤٢٥)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٧٦)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ٣٥٥) عن معمر عن الزهري: أن ثابت بن قيس (فذكره).
قلنا: وهذا معضل.