وإنا رؤوس الناس من كل معشر | وأن ليس في أرض الحجاز كوارم |
وإن لنا المرباع في كل غارة | تكون بنجد أو بأرض التهائم |
بني دارم لا تفخروا إن فخركم | يعود وبالاً عند ذكر المكارم |
هبلتم علينا تفخرون وأنتم | لنا خول من بين ظئر وخادم |
وأفضل ما نلتم من المجد والعلى | ردافتنا من بعد ذكر الأكارم |
فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم | وأموالكم أن تقسموا في المقاسم |
فلا تجعلو الله نداً وأسلموا | ولا تفخروا عند النبي بدارم |
وإلا ورب البيت مالت أكفنا | على هامكم بالمرهفات الصوارم |
* عن الزهري وسعيد بن عمرو؛ قالا: بعث رسول الله - ﷺ - بشر بن سفيان -ويقال: النحام العدوي- على صدقات بني كعب من خزاعة، فجاء وقد حل بنواحيهم بنو عمرو بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم،
(١) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٩ - ٢٦١)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٧٣ - ٧٥) من طريق معلى بن عبد الرحمن ثنا عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم عن جابر به.
قلنا: ومعلى هذا؛ رافضي خبيث متهم بالوضع.
وتحرّف اسم معلى إلى يعلى في كتاب الزيلعي؛ فليصحح.
قلنا: ومعلى هذا؛ رافضي خبيث متهم بالوضع.
وتحرّف اسم معلى إلى يعلى في كتاب الزيلعي؛ فليصحح.