الأزور ووابصة بن معبد وقتادة بن القائف وسلمة بن جيش ونقادة بن عبد الله بن خلف وطلحة بن خويلد، ورسول الله - ﷺ - في المسجد مع أصحابه؛ فسلموا، وقال متكلمهم: يا رسول الله! إنا شهدنا أن الله وحده لا شريك له، وأنك عبده ورسوله، وجئناك يا رسول الله! ولم تبعث إلينا بعثاً، ونحن لمن وراءنا سلم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٧)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن الحسن؛ قال: لما فتحت مكة؛ جاء ناس، فقالوا: يا رسول الله! إنا قد أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (١٧)﴾ (٢). [ضعيف]
قلنا: وهذا مرسل واه بمرة، ضعيف جداً؛ فيه الواقدي الهالك.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٨٥) ونسبه لابن أبي حاتم وابن مردويه.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.