والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة، واستراح يوم السبت؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨)﴾ (١). [ضعيف]
* عن قتادة في قوله: ﴿مِنْ لُغُوبٍ﴾؛ قال: قالت اليهود: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ففرغ من الخلق يوم الجمعة واستراح يوم السبت؛ فأكذبهم الله -عزّ وجلّ-، وقال: ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ (٢). [ضعيف]
* عن العوام بن حوشب؛ قال: سألت أبا مجلز عن الرجل يجلس فيضع إحدى رجليه على الأخرى؛ فقال: لا بأس به، إنما كره ذلك اليهود؛ زعموا أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح يوم السبت؛ فجلس تلك الجلسة!! فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨)﴾ (٣). [ضعيف]
* ﴿فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قالوا: يا رسول الله! لو خوفتنا؛ فنزلت: ﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥)﴾ (٤). [ضعيف]

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٠٩) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٣٩)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ١١٢) من طريق معمر وسعيد بن أبي عروبة كلاهما عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٠٩) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٣) نسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦١٠) للخطيب في "تاريخه".
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ١١٥): ثني نصر بن عبد الرحمن الأودي؛ =


الصفحة التالية
Icon