تَوَلَّى (٣٣)} إلى قوله: ﴿ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)﴾ (١). [ضعيف]
* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله -تعالى-: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (٤٠) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)﴾؛ قال: هذا رجل أسلم، فلقيه بعض من يعيره فقال: أتركت دين الأشياخ وضللّتهم، وزعمت أنهم في النار؟! كان ينبغي لك أن تنصرهم، فكيف يفعل بآبائك؟ فقال: إني خشيت عذاب الله، فقال: أعطني شيئاً وأنا أحمل كل عذاب كان عليك عنك، فأعطاه شيئاً، فقال: زدني، فتعاسر حتى أعطاه شيئاً، وكتب له كتاباً، وأشهد له؛ فذلك قول الله -تعالى- ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥)﴾ نزلت فيه هذه الآية (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كانوا يمرون على رسول الله - ﷺ - وهو يصلي شامخين؛ فنزلت: ﴿وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١)﴾ (٣).
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ٤٢): ثنا يونس نا ابن وهب؛ قال: قال ابن زيد.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لضعف عبد الرحمن، وإعضاله.
(٣) ذكره السيوطي في "اللباب" (ص ٢٠٢) ونسبه لابن أبي حاتم.
لكن أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ٤٨، ٤٩)، وأبو يعلى في "المسند" (٥/ ٨٤، ٨٥ رقم ٢٦٨٥) عن الأشجعي عن الثوري عن حكيم الديلمي عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: ﴿وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (٦١)﴾؛ قال: كانوا يقرون على =