* عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-؛ قال: سمعت رسول الله - ﷺ - يقول: "إن هذه الآية نزلت في القدرية: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧)﴾ " (١). [ضعيف جداً]
* عن عطاء؛ قال: جاء أسقف نجران إلى رسول الله - ﷺ -، فقال: يا محمد! تزعم أن المعاصي بقدر، والبحار بقدر، والسماء بقدر، وهذه الأمور تجري بقدر، فأما المعاصي؛ فلا؛ فقال رسول الله - ﷺ -: "أنتما خصماء الله"؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧)﴾ إلى قوله ﴿خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ (٢). [ضعيف جداً]

= وأخرجه الفريابي (ص ٢٢٦ رقم ٤٠٩)، والإمام أحمد (٢/ ٤١٩ رقم ٩١٩)، والطبري في "جامع البيان" (٢٧/ ٦٥) من طريقين عن خصيف الجزري عن محمد بن كعب: نزلت هذه الآية في أهل القدر، هذا لفظ أحمد.
ولفظ الباقين: لما تكلم الناس في القدر؛ نظرت، فإذا هذه الآية أنزلت فيهم.
قلنا: وهذا مع إرساله ضعيف؛ لأجل خصيف.
وأخرجه البيهقي في "القدر" (ص ٥٥٣)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٧٠) من طريق بقية بن الوليد ثنا ابن ثوبان عن بكر بن أسيد عن أبيه عن محمد بنحوه.
قلنا: وسنده ضعيف.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٨٣) ونسبه لابن عدي وابن مردويه والديلمي وابن عساكر، وقال: "بسند ضعيف".
قلنا: هو عند ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠١٧)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٦٩) من طريق عفير بن معدان عن سليم بن عامر؛ قال: أشهد بالله لسمعت أبا أمامة يقول: (فذكره).
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ لأجل عفير.
قال الحافظ ابن طاهر المقدسي في "ذخيرة الحفاظ" (٢/ ٩٨٥): "وعفير ليس بشيء في الحديث". اهـ.
(٢) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٦٩) من طريق علي بن محمد الطنافسي ثنا عبيد الله بن موسى ثنا بحر السقاء عن شيخ من قريش عن عطاء به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل: =


الصفحة التالية
Icon