* عن ابن شوذب؛ قال: نزلت في أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- (١). [ضعيف]
* عن عطية بن قيس في قوله -تعالى-: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦)﴾؛ نزلت في الذي قال: احرقوني بالنار لعلّي أضل الله، قال: تاب يوماً وليلة بعد أن تكلم بهذا؛ فقبل الله منه وأدخله الجنة (٢). [ضعيف جداً]

= الأولى: الإعضال؛ فعطاء لم يدرك أحداً من الصحابة.
الثانية: عطاء الخراساني؛ صدوق كثير الخطأ يرسل ويدلس.
الثالثة: ابنه عثمان؛ ضعيف الحديث.
الرابعة: كنانة ذا؛ اتهمه ابن معين ووافقه عثمان الدارمي على ذلك، وقال أبو حاتم: "محله الصدق يكتب حديثه، حسن الحديث".
انظر: "الجرح" (٧/ ١٧٠)، و"الميزان" (٣/ ٤١٥) وغيرها.
والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٠٦)، و"لباب النقول" (ص ٢٠٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٠٦)، و"لباب النقول" (ص ٢٠٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا ضعيف -أيضاً-؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٢٩٦): ثنا أبي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: بقية؛ مدلس ولم يصرح بالتحديث.
الثانية: أبو بكر بن أبي مريم؛ متروك؛ كما قال الدارقطني وابن حبان.
الثالثة: الإرسال.
* فائدة: قال الحافظ ابن كثير: "والصحيح أن هذه الآية عامة؛ كما قاله ابن عباس وغيره". اهـ.


الصفحة التالية
Icon