فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)﴾ (١).
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: مطر الناس على عهد رسول الله - ﷺ -، فقال النبي - ﷺ -: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر؛ قالوا: هذه رحمة وضعها الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا"؛ فنزلت هذه الآية: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (٧٥)﴾ حتى بلغ: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)﴾ (٢).
* عن قتادة في قوله: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)﴾؛ فقال: أما الحسن؛ فقال: بئس ما أخذ القوم لأنفسهم؛ لم يرزقوا من كتاب الله إلا التكذيب، قال: وذكر لنا أن الناس أمحلوا على عهد نبي الله - ﷺ -، فقالوا: يا نبي الله! لو استسقيت لنا؟ فقال: "عسى قوم إن سقوا أن يقولوا: سقينا بنوء كذا وكذا"، فاستسقى نبي الله - ﷺ -؛ فمطروا، فقال رجل: إنه قد كان بقي من الأنواء كذا وكذا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)﴾ (٣) [ضعيف]
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٩) ونسبه لابن عساكر.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٠) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.