عن بعض ما كانوا عليه؛ فنزلت: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦)﴾ (١) [ضعيف]
* عن مقاتل بن حيان؛ قال: كان أصحاب النبي - ﷺ - قد أخذوا في
شيء من المزاح؛ فأنزل الله: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦)﴾ (٢) [ضعيف]
* عن القاسم؛ قال: ملّ أصحاب النبي - ﷺ -؛ فقالوا: حدثنا يا
رسول الله! فأنزل الله -تعالى-: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾ [يوسف: ٣]، ثم ملوا ملة؛ فقالوا: حدثنا يا رسول الله! فأنزل الله -عَزَّ وَجَلَّ -:
﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (١٦)﴾ (٣) [ضعيف]
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: خرج رسول الله - ﷺ - على نفر من
أصحابه في المسجد وهم يضحكون، فسحب رداءه محمراً وجهه؛ فقال:
وعبد الرزاق في "تفسيره"- بنحوه- (٢/ ٢٧٦) عن الثوري عن الأعمش به.
قلنا: وهذا - أيضاً- معضل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٨) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٠٤)، و"الدر المنثور" (٨/ ٥٨) ونسبه
لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) ذكره السيوطي في "اللباب"، وقال: وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي عن
القاسم به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، إن صح السند إلى السدي.