"ما أنا بزايدك"؛ فنزلت: ﴿فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾ (١). [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن خويلة ابنة ثعلبة وكان زوجها أوس بن الصامت قد ظاهر منها، فجاءت تشتكي إلى رسول الله - ﷺ -، فقالت: ظاهر مني زوجي حين كبر سني ورق عظمي؛ فأنزل الله فيها ما تسمعون: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ﴾ حتى بلغ: ﴿لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾ (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ﴾ إلى قوله: ﴿فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾: وذلك أن خولة بنت الصامت -امرأة من الأنصار- ظاهر منها زوجها، فقال: أنت عليّ مثلَ ظهر أمي، فأتت رسول الله - ﷺ -، فقالت: إن زوجي كان تزوجني وأنا أحب الناس إليه، حتى إذا كبرت ودخلت في السن؛ قال: أنت عليّ مثلَ ظهر أمي، فتركني إلى غير أحد، فإن كنت تجد لي رخصة يا رسول الله! تنعشني وإياه بها؛ فحدثني بها، فقال رسول الله - ﷺ -: "ما أمرت في شأنك بشيء حتى الآن، ولكن ارجعي إلى بيتك؛ فإن أؤمر بشيء لا أغممه عليك إن شاء الله"، فرجعت إلى بيتها، وأنزل الله على رسول الله - ﷺ - في الكتاب رخصتها ورخصة زوجها: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا﴾ إلى قوله: ﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾؛ فأرسل رسول الله - ﷺ - إلى زوجها، فلما أتاه؛ قال له رسول الله - ﷺ -: "ما أردت إلى يمينك التي أقسمت عليها؟ "؛ فقال: وهل لها كفارة؟ فقال له
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٣) من طريقين عن سعيد بن أبي عروبة عنه به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.