الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٠) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١)}.
* عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾: كان المنافقون يتناجون بينهم، وكان ذلك يغيظ المؤمنين ويكبر عليهم؛ فأنزل الله في ذلك القرآن: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ (١). [ضعيف]
* عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١)﴾: كانوا إذا رأوا من جاءهم مقبلاً ضنوا بمجلسهم عند رسول الله - ﷺ -؛ فأمرهم أن يفسح بعضهم لبعض (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان النبي - ﷺ - إذا بعث سرية وأغزاها التقى المنافقون فانغضوا رؤوسهم إلى المسلمين، ويقولون: قتل

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ١٢): ثنا بشر بن معاذ العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٧٩) عن معمر عن قتادة به.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ١٣): ثنا بشر ثنا يزيد ثنا سعيد عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٨١) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon