[الشعراء: ٣، ٤]؛ فأخبر بقدرته أنه لا يعجزه شيء (١).
* ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٥٧)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قوله: ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾؛ قال: هم أناس من قريش قالوا لمحمد: إن نتبعك يتخطفنا الناس؛ فقال الله -تعالى-: ﴿أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن الحارث بن عامر بن نوفل هو الذي قال: ﴿إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا﴾ (٣). [ضعيف]
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٦٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٩٩٥/ ١٧٠٠٧)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٤٣٠) بالسند المسلسل بالعوفيين الضعفاء.
قلت: وسنده ضعيف جداً.
(٣) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ١٤٦ رقم ٤٠٥) من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني ابن أبي مليكة؛ قال: قال عمرو بن شعيب عن ابن عباس -ولم يسمعه منه- (فذكره).
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه؛ فعمرو بن شعيب لم يدرك ابن عباس كما جاء ذلك مصرحاً به.
وأخرج الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٦٠) من طريق سنيد صاحب "التفسير":
ثني حجاج عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فقد خالف سنيدٌ -وهو ضعيف- الحسنَ بنَ محمد شيخ النسائي الثقة وأسقط عمرو بن شعيب، والصواب ذكره.
وعلى تقدير عدم ذكره في السند؛ يكون فيه علتان: =