فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (٨٣)}، ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع، في الولاة وأهل القدرة من سائر الناس (١).
* ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥)﴾.
* عن الضحاك؛ قال: لما خرج النبي - ﷺ - من مكة فبلغ الجحفة؛ اشتاق إلى مكة؛ فأنزل الله: ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٨٥)﴾ إلى مكة (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾ [آل عمران: ١٨٥]؛ قال: لما نزلت؛ قيل: يا رسول الله! فما بال الملائكة؟ فنزلت: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ (٣).

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٤) ونسبه لابن مردويه وابن عساكر.
وأخرج ابن مردويه نحوه عن ابن عباس؛ كما في "الدر المنثور".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٥) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: هو في "تفسيره" (٩/ ٣٠٢٦/ ١٧٢٠٥) وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف مقاتل.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٧) ونسبه لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon