* عن سعيد بن جبير في قوله -تعالى-: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢)﴾؛ قال: لما نزلت؛ قال المسلمون: لو علمنا ما هذه التجارة؛ لأعطينا فيها الأموال والأهلين؛ فبيّن لهم التجارة، فقال: ﴿تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (١٤)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ لما أراد الله -عزّ وجلّ- أن يرفع عيسى -عليه السلام- إلى السماء خرج على أصحابه وهم في بيت، اثنا عشر رجلاً، ورأسه يقطر ماء، فقال: أيكم يلقى شبهي عليه، فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً؛ فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب؛ فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم الثالثة، فقال الشاب: أنا؛ فقال عيسى -عليه السلام-: نعم؛ أنت، فألقى عليه شبه عيسى -عليه السلام-، ثم رفع عيسى من روزنة كانت في البيت إلى السماء، وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشاب؛ للشبه؛ فقتلوه ثم صلبوه، فتفرقوا ثلاث فرق؛ فقالت فرقة: كان فينا الله -عزّ وجلّ- ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء [الله] ثم رفعه الله وهؤلاء النسطورية، وقالت طائفة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء [لله] ثم رفعه الله؛ [فهؤلاء] المسلمون؛ فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامساً؛ حتى بعث الله محمداً - ﷺ -؛ فأنزل الله -

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٩)، و"لباب النقول" (ص ٢١٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.


الصفحة التالية
Icon