* عن محمد بن كعب: أن رجلين من أصحاب النبي - ﷺ - كانا يختلفان في تجارتهما إلى الشام، فربما قدما يوم الجمعة، ورسول الله - ﷺ - يخطب فيدعونه ويقومون فيما هم إلا بيعاً حتى تقام الصلاة؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩)﴾؛ قال: فحرم عليهم ما كان قبل ذلك (١). [ضعيف]
* ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١)﴾.
* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: بينما نحن نصلي مع النبي - ﷺ -؛ إذ أقبلت عير تحمل طعاماً، فالتفتوا إليها؛ حتى ما بقي مع النبي - ﷺ - إلا اثنا عشر رجلاً؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١)﴾ (٢). [صحيح]
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٥٩) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٦٣) ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه البخاري (رقم ٩٣٦، ٣٠٥٨، ٢٠٦٤، ٤٨٩٩)، ومسلم (رقم ٨٦٣/ ٣٦، ٣٧، ٣٨).
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٦٨)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٤/ ١٣٢، ١٣٣ رقم ١٤٩٠)، وأبو عوانة في "صحيحه"؛ كما في "الفتح" (٢/ ٤٢٤) بسند صحيح من طريق آخر عن جابر؛ قال: كان الجواري إذا نكحوا كانوا يمرون بالكبر والمزامير ويتركون النبي - ﷺ - قائماً على المنبر وينفضون إليها؛ فأنزل الله: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١)﴾. =