* عن عروة بن الزبير؛ قال: انطلقت حفصة إلى أبيها تحدث عنده، وأرسل رسول الله - ﷺ - إلى مارية فظل معها في بيت حفصة وضاجعها، فرجعت حفصة من عند أبيها وأبصرتهما؛ فغارت غيرة شديدة، ثم إن رسول الله - ﷺ - أخرج سريته فدخلت حفصة، فقالت: قد رأيت ما كان عندك وقد سؤتني، فقال النبي - ﷺ -: "فإني والله لأرضيك، إني مسر إليك سراً فأخفيه لي"، فقالت: ما هو؟ قال: "أشهدك أن سريتي عليّ حرام"؛ يريد بذلك: رضا حفصة، وكانت حفصة وعائشة قد تظاهرتا على نساء رسول الله - ﷺ -، قال: فانطلقت حفصة فحدثت عائشة، فقالت لها: أبشري؛ فإن الله حرم على رسوله وليدته، فلما أخبرت بسر رسول الله - ﷺ -؛ أنزل الله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ﴾ إلى قوله: ﴿ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن الضحاك يقول في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ﴾ كانت لرسول الله - ﷺ - فتاة فغشيها فبصرت به حفصة، وكان اليوم يوم عائشة، وكانتا متظاهرتين، فقال رسول الله - ﷺ -: "اكتمي عليّ ولا تذكري لعائشة ما رأيت"؛ فذكرت حفصة لعائشة؛ فغضبت عائشة، فلم تزل بنبي الله - ﷺ - حتى حلف أن لا يقربها أبداً؛ فأنزل الله هذه الآية وأمره أن يكفر يمينه ويأتي جاريته (٢). [ضعيف جداً]
الثانية: موسى بن يعقوب الزمعي؛ صدوق سيئ الحفظ.
الثالثة: أبو الحويرث هو عبد الرحمن بن معاوية؛ صدوق سيئ الحفظ.
الرابعة: الإرسال.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٨٧) بسند فيه الواقدي بنحوه عن أم سلمة.
(١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٨٧) بسند فيه الواقدي.
قلنا: وهو ضعيف جداً.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ١٠١). =