* ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (١٤) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (١٥) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣)﴾؛ قال: رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة (١). [صحيح]
* عن السدي في قوله -تعالى-: ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠)﴾؛ قال: نزلت في الأخنس بن شريق (٢). [ضعيف]
* عن مجاهد؛ قال: هو الأسود بن عبد يغوث (٣). [ضعيف]
* عن أبي عثمان النهدي؛ قال: قال مروان بن الحكم لما بايع الناس ليزيد: سنة أبي بكر وعمر؛ فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: إنها ليست بسنة أبي بكر وعمر، ولكنها سنة هرقل، فقال مروان: هذا الذي أنزلت فيه: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا﴾ [الأحقاف: ١٧]، قال: فَسَمِعَتْ ذلك عائشة، فقالت: إنها لم تنزل في عبد الرحمن، ولكن نزلت في أبيك: ﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١)﴾ (٤).

(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٩١٧).
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢١٨)، و"الدر المنثور" (٨/ ٢٤٨) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.
وذكر أن ابن المنذر أخرج عن الكلبي نحوه.
قلنا: والكلبي كذاب، ورأينا عبد الرزاق قد أخرجه في "تفسيره" (٢/ ٣٠٨)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٥) عن معمر عنه به.
ونسبه في "الدر المنثور" (٨/ ٢٤٨) لهما.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٤٨)، و"لباب النقول" (ص ٢١٨) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا مرسل.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٢٤٦) ونسبه لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon