* ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (٣١)﴾.
* عن ابن إسحاق؛ أنه قال: قال أبو جهل يوماً: يا معشر قريش! يزعم محمد أن جنود الله الذين يعذبونكم في النار تسعة عشر، وأنتم أكثر الناس عدداً، أفيعجز مائة رجل منكم عن رجل منهم؟ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾ الآية (١). [ضعيف]
* ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (٥٢)﴾
* عن السدي؛ قال: قالوا: لئن كان محمد صادقاً؛ فليصبح تحت رأس كل رجل منا صحيفة فيها براءة وأمنة من النار؛ فنزلت: ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (٥٢)﴾ (٢). [ضعيف]

= لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.
(١) ذكره السيوطي في "اللباب" (ص ٢٢٤).
قلنا: وهذا معضل.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٢٤) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.


الصفحة التالية
Icon