رسول الله ثم أنزله الله (١). [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾ [المدثر: ٣٠] إلى قوله: ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾ [المدثر: ٣١]، فلما سمع أبو جهل بذلك؛ قال لقريش: ثكلتكم أمهاتكم، أسْمَعُ ابن أبي كبشة يخبركم: أن خزَنة النار تسعة عشر وأنتم الدّهم، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم؟ فأوحي إلى رسول الله - ﷺ - أن يأتي أبا جهل فيأخذ بيده في بطحاء مكة، فيقول له: ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)﴾، فلما فعل ذلك به رسول الله - ﷺ -؛ قال أبو جهل: والله لا تفعل أنت وربك شيئاً، فأخزاه الله يوم بدر (٢). [ضعيف جداً]
* عن قتادة؛ قال: في قوله: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٢): "رواه الطبراني ورجاله ثقات".
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٨١، ٤٨٢)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٢٤) من طريق إسرائيل وسفيان الثوري كلاهما عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد به مرسلاً لم يذكر ابن عباس.
قلنا: والوصل زيادة يجب قبولها، وأبو عوانة ثقة ثبت، ثم إن الطريق إلى سفيان الثوري عند الطبري فيها متروك وضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٦٣) وزاد نسبته لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٠٠) بالسند المسلسل بالعوفيين.
قلنا: وسنده ضعيف جداً.