* ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (٦٧)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ أنه قال: قالوا: يا محمد! ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس لقتلنا، والعرب أكثر منا، فمتى بلغهم أنا قد دخلنا في دينك؛ اختطفنا، فكنا أكلة رأس؛ فأنزل الله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا﴾ (١). [ضعيف جداً]

= لمخالفته لما كان عليه النبي - ﷺ -؛ فقد كان يعطي نساءه قوت العام؛ كما ثبت ذلك في كتب الحديث المعتبرة. وفي إسناده أبو العطوف الجزري وهو ضعيف".
وقال شيخنا العلامة الألباني -رحمه الله- في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٢٥ رقم ١٩٠١): "ضعيف جداً".
وزاد المنذري نسبته لأبي الشيخ ابن حيان في "الثواب".
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٧٧)، و"لباب النقول" (ص ١٦٧)، وقال: وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ جويبر متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon