* عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لم يزل النبي - صلى الله عليه وسلم- يسأل عن الساعة؛ حتى أنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (٤٣) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (٤٤)﴾ (١). [صحيح]

= إسماعيل بن أبي خالد عن طارق به.
قلنا: وهذا سند صحيح، وطارق رأى النبي - ﷺ - ولم يسمع منه وهو من صغار الصحابة، ومراسيل الصحابة حجة.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٣): "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه".
قلنا: قد جاء من غير طريق الطبراني بسند صحيح.
وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٢٨٤): "وهذا إسناد جيد قوي".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن مردويه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٣١)، والبزار في "مسنده" (٣/ ٧٨ رقم ٢٢٧٩ - كشف)، والحاكم (١/ ٥، ٢/ ٥١٣، ٥١٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣١٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٢١)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" -ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٤/ ١٥١) من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة.
قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا سفيان".
وقال أبو نعيم: "لا أعلم رواه عن الزهري غير ابن عيينة".
قلنا: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
قال الحاكم في الموضع الأول: "هذا حديث لم يخرج في "الصحيحين" وهو محفوظ على شرطهما معاً؛ وقد احتجا معاً بأحاديث ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة".
وقال فى "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ فإن ابن عيينة كان يرسله بآخره"، ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٣٣): "رواه البزار؛ ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٤١٣) -ومن طريقه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٤/ ١٥١) -، =


الصفحة التالية
Icon