* عن سليمان بن موسى؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨)﴾؛ قال أبو جهل: الأمر إلينا؛ إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢٩)﴾ (١). [ضعيف]
* عن القاسم بن مخيمرة؛ قال: لما نزلت: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨)﴾؛ قال أبو جهل: أرى الأمر إلينا، قال: فنزلت: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢٩)﴾ (٢). [ضعيف]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٥٣، ٥٤)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٩٨)، و"الوسيط" (٤/ ٤٣٢)، وابن بطة في "الإبانة" (رقم ١٨٩٧).
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٣٦) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وعبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٥٣) عن ابن المبارك عن الأوزاعي عن سليمان بن موسى عن القاسم بن مخيمرة به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٣٦) وزاد نسبته لابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon