ثم أوقد فيه النيران؛ فمن تابعك؛ فخلّ عنه، فخدّ لهم أخدوداً وأوقد فيه النيران، وعرض أهل مملكته على ذلك، فمن أبى؛ قذفه في النار، ومن لم يأب؛ خلّى عنه؛ فأنزل الله فيهم: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤)﴾ إلى قوله: ﴿وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ (١).

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٦٧) ونسبه لعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon