* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله -تعالى-: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧)﴾؛ قال أبو بكر الصديق: ﴿وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩)﴾؛ قال: أبو سفيان بن حرب (١). [موضوع]
* عن عروة: أن أبا بكر الصديق أعتق سبعة كلهم يعذب في الله: بلال، وعامر بن فهيرة، والنهدية وابنتها، وزنيرة وأم عيسى، وأمة بني المؤمل، وفيه نزلت: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧)﴾ إلى آخر السورة (٢). [ضعيف]
* عن قتادة في قوله -تعالى-: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩)﴾؛ قال: نزلت في أبي بكر؛ أعتق ناساً لم يلتمس منهم جزاء ولا شكوراً ستة أو سبعة؛ منهم: بلال، وعامر بن فهيرة (٣). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧)﴾؛ قال: هو أبو بكر الصديق (٤).
وقد وقع خطأ في سند الواحدي في "أسباب النزول": ففيه ابن إسحاق وهو خطأ، والصواب: (أبي إسحاق).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن عساكر.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٣٦) وقال: "وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه وابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به".
قلنا: وهذا موضوع؛ الكلبي كذاب، وشيخه -أيضاً- متهم بالكذب.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٣٧)، و"لباب النقول" (ص٢٣٠) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٤٦): ثنا محمد بن عبد الأعلى ثنا محمد بن ثور عن معمر عن سعيد عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات، وجاء في "الدر المنثور" (٨/ ٥٣٨) عن سعيد لم يذكر قتادة.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٣٨) ونسبه لابن مردويه.