* عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-؛ قال: دخل رسول الله - ﷺ - على فاطمة وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من حملة الإبل، فلما نظر إليها؛ قال: "يا فاطمة! تعجلي فتجرعي مرارة الدنيا؛ لنعيم الآخرة غداً"؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾ (١).
* عن عكرمة؛ قال: لما نزلت: ﴿وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (٤)﴾؛ قال العباس بن عبد المطلب: لا يدع الله نبيه فيكم إلا قليلاً لما هو خير له (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-؛ قال: قال رسول الله - ﷺ -: "سألت ربي شيئاً وددت أني لم أكن سألته، قلت: يا رب! كل الأنبياء؛ فذكر سليمان بالريح، وذكر موسى؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (٦)﴾ (٣).

= قلنا: وسنده ضعيف جداً.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٣) ونسبه للعسكري في "مواعظه"، وابن مردويه وابن لال وابن النجار.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٣) ونسبه لابن مردويه.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٤) ونسبه لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon