* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أول سورة أنزلت على محمد: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)﴾ (١).
* عن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: كان أول ما نزل عليه بعد ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)﴾ ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ و ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١)﴾ و ﴿وَالضُّحَى (١)﴾ (٢).
* عن عطاء بن يسار؛ قال: أول سورة نزلت من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
* ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (٤) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (٧) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (٨) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (١٤) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (١٦) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضى الله عنهما-؛ قال: كان النبي - ﷺ - يصلي، فجاء أبو جهل؛ فقال: ألم أنهك عن هذا؟ ألم أنهك عن هذا؟ فانصرف النبي - ﷺ - فزبره، فقال أبو جهل: إنك لتعلم ما بها نادٍ أكثر مني؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨)﴾؛ فقال ابن عباس: فوالله
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٦٢) ونسبه لابن المنذر.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن الأنباري في "المصاحف".
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٢).
قلنا: وسنده ضعيف جداً.