السلاح في سبيل الله ألف شهر، فعجب المسلمون من ذلك؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)﴾ التي لبس فيها ذلك الرجل السلاح في سبيل الله ألف شهر (١). [ضعيف]
* وعنه؛ قال: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي، ففعل ذلك ألف شهر؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)﴾: قيام تلك الليلة خير من عمل ذلك الرجل (٢). [ضعيف جداً]
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٥٦٧)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٠٣، ٢٠٤)، والبيهقي (٤/ ٣٠٦) من طرق عن مسلم بن خالد الزنجي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: مسلم بن خالد الزنجي؛ صدوق كثير الأوهام.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٦٨) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٧): ثنا ابن حميد ثنا حكام بن سلم عن المثنى بن الصباح عن مجاهد.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: ابن حميد؛ متهم بالكذب.
الثانية: المثنى بن الصباح؛ ضعيف.
الثالثة: الإرسال.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: مسلم بن خالد الزنجي؛ صدوق كثير الأوهام.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٦٨) وزاد نسبته لابن المنذر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٦٧): ثنا ابن حميد ثنا حكام بن سلم عن المثنى بن الصباح عن مجاهد.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: ابن حميد؛ متهم بالكذب.
الثانية: المثنى بن الصباح؛ ضعيف.
الثالثة: الإرسال.