* عن أبي أيوب الأنصاري -رضي الله عنه-؛ قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله - ﷺ -؛ مشى المشركون بعضهم إلى بعض، فقالوا: إن هذا الصابئ قد بتر الليلة؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١)﴾ إلى آخر السورة (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان أول من ولد لرسول الله - ﷺ - بمكة قبل النبوة القاسم، وبه كان يُكنى، ثم ولدت زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم، ثم ولد في الإسلام عبد الله؛ فسمي الطيب والطاهر وأمهم جميعاً خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي، فكان أول من مات من ولده القاسم، ثم مات عبد الله بمكة؛ فقال العاص بن وائل السهمي: قد انقطع ولده؛ فهو أبتر؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾ (٢). [موضوع]
* عن عكرمة؛ قال: لما أوحى الله إلى النبي - ﷺ -؛ قالت قريش:
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٤٣): "رواه الطبراني؛ وفيه واصل بن السائب وهو متروك".
الثانية: أبو سورة ضعيف -أيضاً-.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٢) وزاد نسبته لابن مردويه.
وقال في "لباب النقول" (ص ٢٣٦): "بسند ضعيف".
(٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ١٣٣): نا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا موضوع كذب؛ الكلبي كذاب، وشيخه متهم بالكذب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٢) وزاد نسبته لابن عساكر.