* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾؛ قال: هو العاص بن وائل (١). [ضعيف جداً]
* عن سعيد بن جبير؛ أنه قال: كانت هذه الآية؛ يعني: قوله -تعالى-: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ يوم الحديبية، أتاه جبريل -عليه السلام-، فقال: "انحروا وارجع"، فقام رسول الله - ﷺ - فخطب خطبة الفطر والنحر، ثم ركع ركعتين، ثم انصرف إلى البدن فنحرها؛ فذلك حين يقول -تعالى-: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن شمر بن عطية؛ قال: كان عقبة بن أبي معيط يقول: إنه لا يبقى للنبي - ﷺ - ولد وهو أبتر؛ فأنزل الله فيه هؤلاء الآيات: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾ عقبة بن أبي معيط (٣). [ضعيف جداً]

= قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
وقال البيهقي: هكذا روي بهذا الإسناد وهو ضعيف، والمشهور أنها نزلت في العاص بن وائل.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٢)، وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٣) من طريق العوفي عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٢): ثنا يونس نا ابن وهب أخبرني أبو صخر ثني أبو معاوية البجلي عن سعيد به.
قلت: وهذا مرسل حسن الإسناد.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٣): ثنا ابن حميد ثنا يعقوب القمي عن حفص بن حميد عن شمر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ابن حميد متهم بالكذب.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٥٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.


الصفحة التالية
Icon