آمَنُوا سَبِيلًا (٥١)} [النِّساء: ٥١]؛ قال: نزلت في كعب بن الأشرف، أن مكّة فقال له أهلها: نحن خير أم هذا الصنبور المنبتر من قومه، ونحن أهل الحجيج وعندنا منحر البدن؟! قال: أنتم خير؛ فأنزل الله فيه هذه الآية، وأنزل في الذين قالوا للنبي - ﷺ - ما قالوا: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾ (١). [ضعيف]
* عن الكلبي في قوله -تعالى-: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾؛ قال: هو العاص بن وائل، قال: إني شانئ محمداً، وهو الأبتر ليس له عقب؛ فقال الله -تعالى-: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)﴾ (٢). [موضوع]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٣): ثنا ابن المثنى ثنا عبد الوهاب ثنا داود عن عكرمة.
قلت: وهذا مرسل صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٤٠٢).
قلنا: وهو موضوع.


الصفحة التالية
Icon