قال: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا﴾ [التوبة: ٣٧] وذلك أنهم كانوا يجعلون صفرَ عاماً حراماً وعاماً حلالًا، وعاماً حراماً، وذلك النسيء، أيها الناس! من كانت عنده وديعة؛ فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، أيها الناس! إنه لا يحل لامرئ من مال أخيه شيء إلا ما طابت به نفسه"، وذكر الحديث (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: تعلم أي آخر سورة نزلت جميعاً؟ قلت: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾؛ قال: صدقت (٢). [صحصح]
* عن الزهري؛ قال: فبعث رسول الله - ﷺ - خالد بن الوليد، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله، ثم أمر رسول الله - ﷺ - فرفع عنهم، فدخلوا في الدين؛ فأنزل الله: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)﴾ حتى ختمها، ثم رجع رسول الله - ﷺ - بمن معه من قريش وهي كنانة، ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين، وحنين وادٍ في قُبُل الطائف ذو مياه، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن، ومعهم ثقيف، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري، فاقتتلوا بحنين، فنصر الله نبيه - ﷺ - والمسلمين، وكان يوماً شديداً على الناس؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ﴾ الآية [التوبة: ٢٥] (٣). [ضعيف]
قلنا: هو في "الدلائل" (٥/ ٤٤٧) من طريق زيد بن الحباب أخبرني موسى بن عبيدة الربذي أخبرني صدقة بن يسار عن ابن عمر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ مداره على موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
(٢) أخرجه مسلم (رقم ٣٠٢٤).
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٥/ ٣٧٨) عن معمر عن الزهري به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.