-عليه لعنة الله- للنبي - ﷺ -: تباً لك سائر اليوم؛ ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: -ayah text-primary">﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١)﴾ (١). [صحيح]
* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ قال: في قول الله -تعالى-: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١)﴾؛ قال: التب: الخسران، قال: قال أبو لهب للنبي - ﷺ -: ماذا أعطى يا محمد! إن آمنت بك؟ قال: "كما يُعطى المسلمون"، فقال: ما لي عليهم فضل، قال: "وأي شيء تبتغي؟ "، قال: تباً لهذا من دين، تباً أن أكون أنا وهؤلاء سواء؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١)﴾ يقول بما عملت أيديهم (٢). [ضعيف جداً]
* عن رجل من همدان يقال له: يزيد بن زيد: أن امرأة أبي لهب كانت تلقى في طريق النبي - ﷺ - الشوك؛ فنزلت: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (١)﴾ إلى: ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (٤)﴾ (٣). [ضعيف]
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٧): ثني يونس نا ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلت: وهذا ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف عبد الرحمن.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ٢١٩): ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق السبيعي عن رجل به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: جهالة هذا الرجل.
الثانية: الإرسال.
الثالثة: أبو إسحاق؛ مدلس وكان قد اختلط، ورواية إسرائيل عنه بعد الاختلاط.
وذكر السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٣٧): أن ابن المنذر أخرج عن عكرمة مثله.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.