رسول الله - ﷺ - سبعة أساقفة من بني الحارث بن كعب، منهم: العاقب والسيد من مذحج، فقالوا للنبي: صِفْ لنا ربك: أمن زبرجد، أم من ياقوت، أم من ذهب؟ فقال رسول الله - ﷺ -: "إن ربي ليس من شيء كان، بان من الأشياء، ولم تكن الأشياء منه"؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾ الذي ليس كمثله شيء، فقال: هذا أنت واحد، وهذا واحد! فقال رسول الله - ﷺ -: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: ١١] كل أحد يموت إلا هو"، قالوا: زدنا في الصفة؛ فأنزل: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)﴾، فقالوا: وما الصمد؟ قال رسول الله - ﷺ -: "السيد الذي يُصمد إليه في الحوائج؛ كقوله: ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ﴾ [النحل: ٥٣] "؛ يريد: إليه تستغيثون، قالوا: زدنا في الصفة؛ فأنزل الله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ كما ولدت مريم، ولم يولد كما وُلد عيسى، ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)﴾؛ يريد: نظيراً من خلقه، فأنكروا ذلك وأراد رسول الله - ﷺ - أن يلاعنهم؛ فأجابوه إلى ذلك، وقالوا: أخرنا ثلاثاً، يوم الرابع نلاعنك، فقالت اليهود والنصارى: لا تلاعنوه؛ فإنه نبي ويُستجاب له فيكم (١). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة؛ قال: إن المشركين قالوا: يا رسول الله! أخبرنا عن ربك، صف لنا ربك ما هو ومن أي شيء هو؟ فأنزل الله -تعالى-: {قُلْ
قلنا: وهذا إسناد موضوع كذب ما قاله ابن عباس ولا عطاء، أما السند الأول؛ ففيه موسى بن عبد الرحمن الثقفي تقدم في غير ما حديث أنه كذاب وضاع دجال، وعبد الغني -أيضاً- ضعيف.
والسند الثاني: فيه جويبر؛ ضعيف جداً، والضحاك لم يلق ابن عباس.