مشط رسول الله - ﷺ -، ومن مُراطة رأسه، وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله - ﷺ -، وإذا فيها إبر مغروزة، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأتاه جبريل -عليه السلام- بالمعوذتين؛ فقال: "يا محمد ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)﴾، وحل عقدة، ﴿مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢)﴾، وحل عقدة، حتى فرغ منها، ثم قال: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)﴾ وحل عقدة، حتى فرغ منها، وحل العقد كلها.
وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألماً، ثم يجد بعد ذلك راحة، فقيل: يا رسول الله! لو قتلت اليهودي؟ فقال رسول الله - ﷺ -: "قد عافاني الله -عزّ وجلّ- وما وراءه من عذاب الله أشد"، قال: فأخرجه (١). [ضعيف جداً]

(١) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ٩٢ - ٩٤) من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبي بكر بن محمد عن عمرة عنها به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ العرزمي متروك الحديث.


Icon