وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام، وأن تقاتل بين يديه؛ فنزلت (١). [ضعيف جداً]
* قال الكلبي ومقاتل: نزلت في النضر بن الحارث، وذلك أنه كان يخرج تاجراً إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم فيرويها ويحدث بها قريشاً، ويقول لهم: إن محمداً يحدثكم بحديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم بحديث رستم وإسفنديار وأخبار الأكاسرة، فيستمعون حديثه ويتركون استماع القرآن؛ فنزلت فيه هذه الآية (٢). [موضوع]
* عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه-، عن رسول الله - ﷺ -؛ قال: "لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام؛ وفي مثل ذلك أنزلت هذه الآية: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ إلى آخر الآية" (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً من أجل جويبر.
قال شيخنا العلّامة الألباني -رحمه الله- في "تحريم آلات الطرب" (ص ١٤٢): "وهو ضعيف جداً، جويبر؛ قال الدارقطني وغيره: "متروك".
(٢) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٢) معلقاً.
قال شيخنا: "والكلبي ومقاتل متروكان -أيضاً- ومتهمان بالكذب، مع ما في روايتهما من المخالفة لرواية جويبر".
(٣) أخرجه الترمذي (رقم ١٢٨٢، ٣١٩٥)، والحميدي في "المسند" (رقم ٩١٠)، وأحمد (٥/ ٢٥٢، ٢٦٤)، والطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٣٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ رقم ٧٨٠٥، ٧٨٢٥، ٧٨٥٥، ٧٨٦١، ٧٨٦٢)، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (ق ١٥٦/ أ)، والحكيم الترمذي في "المنهيات" (ص ٥٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٤٥١)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٢، ٢٣٣)، وفي "الوسيط" (٣/ ٤٤١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٤، ١٥)، والثعلبي في "تفسيره" =