النبي - ﷺ -، فقال: إن امرأتي حبلى، فأخبرني ماذا تلد؟ وبلادنا محل جدبة، فأخبرني متى ينزل الغيث؟ وقد علمت متى ولدت، فأخبرني متى أموت؟ فأنزل الله: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾ إلى آخر السورة، قال: فكان مجاهد يقول: هن مفاتح الغيب التي قال الله: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ﴾ [الأنعام: ٥٩] (١). [ضعيف]
* عن عكرمة: أن رجلاً يقال له: الوارث من بني مازن بن حفصة بن قيس بن غيلان جاء إلى النبي - ﷺ - فقال: يا محمد! متى قيام الساعة؟ وقد أجدبت بلادنا، فمتى تخصب؟ وقد تركت امرأتي حُبلى، فمتى تلد؟ وقد علمت ما كسبت اليوم، فماذا أكسب غداً؟ وقد علمت بأي أرض ولدت، فبأي أرض أموت؟ فنزلت هذه الآية (٢). [ضعيف]
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٥٥) من طريقين عن ابن أبي نجيح عنه به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٣٠) وزاد نسبته للفريابي وابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٣٠) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٣٠) وزاد نسبته للفريابي وابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٣٠) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.