.....................
= وزاد نسبته في "الدر المنثور" لابن مردويه.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٦٣): ثني محمد بن خلف ثنا يزيد بن حبان ثنا الحارث بن وجيه الراسبي ثنا مالك بن دينار عن أنس بن مالك: أن هذه الآية نزلت في رجال من أصحاب رسول الله - ﷺ - كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾.
قلنا: وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦١٢)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ٨٦) من طريق الحارث به.
وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٦): أن عبد الله بن أحمد أخرجه في "زوائد الزهد"، وابن مردويه من هذا الطريق.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ الحارث بن وجيه ضعيف.
قال ابن عدي عقبه: "وهذان الحديثان بأسانيدهما عن مالك بن دينار لا يحدث عن مالك غير الحارث بن وجيه، وللحارث بن وجيه غير ما ذكرت من الروايات شيء يسير، ولا أعلم له رواية إلا عن مالك بن دينار".
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٥) من طريق إسماعيل بن عيسى: ثنا المسيب عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك؛ قال: فينا نزلت معاشر الأنصار، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي - ﷺ -.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: قتادة مدلس وقد عنعن.
الثانية: سعيد بن أبي عروبة اختلط بآخره.
الثالثة: المسيب لم نعرفه الآن، ولم يذكروه ضمن الرواة عن سعيد، ويغلب على ظننا أنه المسيب بن واضح الضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٦) ونسبه لابن مردويه فقط.
ثم إن الحافظ أبا داود صاحب "السنن" أخرج الحديث في "سننه" (٢/ ٣٥ رقم ١٣٢١) من طريق يزيد بن زريع: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس في هذه الآية: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ...﴾ الآية، قال: كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون.
قلنا: وسنده صحيح إن سمعه قتادة من أنس؛ فإنه كان مدلساً، ولم يصرح =
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٦٣): ثني محمد بن خلف ثنا يزيد بن حبان ثنا الحارث بن وجيه الراسبي ثنا مالك بن دينار عن أنس بن مالك: أن هذه الآية نزلت في رجال من أصحاب رسول الله - ﷺ - كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾.
قلنا: وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦١٢)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ٨٦) من طريق الحارث به.
وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٦): أن عبد الله بن أحمد أخرجه في "زوائد الزهد"، وابن مردويه من هذا الطريق.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ الحارث بن وجيه ضعيف.
قال ابن عدي عقبه: "وهذان الحديثان بأسانيدهما عن مالك بن دينار لا يحدث عن مالك غير الحارث بن وجيه، وللحارث بن وجيه غير ما ذكرت من الروايات شيء يسير، ولا أعلم له رواية إلا عن مالك بن دينار".
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٥) من طريق إسماعيل بن عيسى: ثنا المسيب عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك؛ قال: فينا نزلت معاشر الأنصار، كنا نصلي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي - ﷺ -.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: قتادة مدلس وقد عنعن.
الثانية: سعيد بن أبي عروبة اختلط بآخره.
الثالثة: المسيب لم نعرفه الآن، ولم يذكروه ضمن الرواة عن سعيد، ويغلب على ظننا أنه المسيب بن واضح الضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٦) ونسبه لابن مردويه فقط.
ثم إن الحافظ أبا داود صاحب "السنن" أخرج الحديث في "سننه" (٢/ ٣٥ رقم ١٣٢١) من طريق يزيد بن زريع: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس في هذه الآية: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ...﴾ الآية، قال: كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون.
قلنا: وسنده صحيح إن سمعه قتادة من أنس؛ فإنه كان مدلساً، ولم يصرح =