* عن عطاء بن يسر؛ قال: نزلت بالمدينة في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط، كان بين الوليد وبين علي كلام؛ فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لساناً، وأحدُّ منك سناناً، وأرد منك للكتيبة؛ فقال علي: اسكت؛ فإنك فاسق؛ فأنزل الله فيهما: ﴿أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (١٨)﴾ إلى قوله: ﴿بِهِ تُكَذِّبُونَ﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ قال: نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أما المؤمن؛ فعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وأما الفاسق؛ فعقبة بن أبي معيط، وذلك لسباب كان بينهما؛ فأنزل الله ذلك (٣). [ضعيف]

= قال الحافظ ولي الدين العراقي: "وهو غير مستقيم؛ فإن الوليد يصغر عن ذلك".
وقال الحافظ ابن حجر: "وهو غلط فاحش؛ فما كان الوليد فيه رَجُلاً".
انظر: "الكاف الشاف" (١٣١/ ١٩٤)، و"الفتح السماوي" (٢/ ٩٢٤، ٩٢٥).
(١) أخرجه ابن إسحاق -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٦٨) - عن بعض أصحابه عن عطاء به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإرساله، وجهالة الأصحاب، خاصة، وأن ابن إسحاق مدلس مشهور بذلك.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الخطيب؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥٣)، و"لباب النقول" (ص ١٧٠) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٦/ ١٧٢) - من طريق أبي إسماعيل الترمذي، عن عبد الله بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: ابن لهيعة؛ سيئ الحفظ. =


الصفحة التالية
Icon