* ﴿وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (٢٢)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أنزلت هذه الآية قبل تحول: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ...﴾ [البقرة: ٢١٤] وصدق الله ورسوله فيما أخبرا به من الوحي قبل أن يكون (١). [ضعيف جداً]
* ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٤)﴾.
* عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛ قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر؛ فقال: يا رسول الله! غبت عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن اللهُ أشهدني قتال المشركين؛ ليرين اللهُ ما أصنع، فلما كان يوم أُحُدٍ وانكشف المسلمون؛ قال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء؛ يعني: أصحابه، وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء؛ يعني: المشركين، ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: يا سعد بن معاذ! الجنة ورب النضر، إني أجد ريحها من دون أحد، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله! ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف، أو طعنة برمح، أو رمية بسهم، ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، قال أنس: كنا نرى -أو نظن- أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾ إلى آخر الآية (٢). [صحيح]
قلنا: جويبر؛ متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس؛ فالأثر ضعيف جداً.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٦/ ٢١ رقم ٢٨٠٥) من طريق حميد عن أنس به.
وأخرجه مسلم في "صحيحه" (رقم ١٩٠٣/ ١٨) وغيره من طريق ثابت عن أنس. =