١٥ - تفسير ابن أبي حاتم؛ عبد الرحمن بن محمد الرازي (٣٢٧ هـ):
وهو من التفاسير المأثورة المشهورة. قال في مقدمته: "سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنزيل السور، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره، مقتصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.
فأجبتهم إلى ملتمسهم، وبالثه التوفيق، وإياه نستعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا وأشبعها متنا" (١).
وسبق قبل قليل أن ابن حجر عده من التفاسير الأربعة التي قلَّ أن يشذ عنها شيء من التفسير المرفوع، والموقوف على الصحابة، والمقطوع عن التابعين.
وقال عنه الكتاني: "وهو في أربع مجلدات، عامته آثار مسندة" (٢).
والكتاب يوجد نصفه تقريبا، وحقق في رسائل علمية في جامعة أم القرى، كما طبع طبعة غير محققة (٣).
١٦ - تفسير أبي محمد عبد الله بن محمد الأصبهاني، المعروف بأبي الشيخ (ت ٣٦٩ هـ):
ذكره ابن مردويه (٤)، وتلميذه أبو نعيم (٥)، وابن تيمية (٦)، وابن حجر (٧)،

(١) تفسير ابن أبي حاتم ١: ١٤.
(٢) الرسالة المستطرفة ص ٦٧.
(٣) بعناية/ أسعد الطب، حيث كمل الناقص منه من (تفسير ابن كثير)، و (فتح الباري)، و (تغليق التعليق)، و (الدر المنثور) وأخرجه في أربعة عشر مجلدا منها أربعة للفهارس.
(٤) كما في (تذكرة الحفاظ) ٢: ٩٤٦.
(٥) في (ذكر أخبار أصبهان) ٢: ٩٠.
(٦) في (درء تعارض العقل) ٢: ٢٢.
(٧) في (الإصابة) ١: ١٧٢.


الصفحة التالية
Icon