وترجمته في (الثقات) ٦: ٤٣٧ ليس فيها قوله: يروي عن.. إلخ.
لكن قال ابن كثير في تفسيره ١: ٣٠٠ - بعد أن ساق الحديث بإسناد ابن أبي حاتم-: "ورواه الحافظ أبو بكر ابن مردويه في تفسيره من وجه آخر عن سرور بن المغيرة.. ".
فظاهره؛ أن الراوي عن سرور بن المغيرة، -عند ابن مردويه- ليس الحداد.
٢ - عن ابن جريج قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما أمروا بأدنى بقرة، ولكنهم لما شددوا على أنفسهم؛ شدد الله عليهم، وايم الله لو أنهم لم يستثنوا، لما بينت لهم آخر الأبد).
أخرجه الطبري ٢: ٩٩ قال: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج.. فذكره.
وذكره في (الدر المنثور) ١: ٤١٠ وعزاه إلى ابن جرير فقط.
وسبق الكلام على رجاله في آخر الحديث الخامس.
وابن جريج، لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة، فالسند معضل. ينظر: التقريب ص ٧٥.
٣ - عن قتادة قال: ذكر لنا أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: (إنما أمر القوم بأدنى بقرة، ولكنهم لما شددوا على أنفسهم؛ شدد عليهم، والذي نفس محمد بيده؛ لو لم يستثنوا لما بينت لهم آخر الأبد).
أخرجه الطبري ٢: ١٠٠ قال: حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، فذكره. وذكره في (الدر المنثور) ١: ٤١٠ وعزاه إلى ابن جرير فقط.
وقتادة؛ غالب روايته عن التابعين، وقال أحمد بن سنان الواسطي: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا، ويقول: هو بمنزلة الريح، ويقول: هؤلاء قوم حفاظ، كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه. أخرجه ابن أبي حاتم في (تقدمة الجرح والتعديل) ص ٢٤٥، وفي (كتاب المراسيل) ص ٣ رقم (١).
*****