باب من المسكين الذي يتصدق عليه؟، من طرق عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه قال: "ليس المسكن الذي ترده اللقمة واللقمتان، والكسرة والكسرتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى يغنيه، يستحيي أن يسأل الناس إلحافا، أو لا يسأل الناس إلحافا). واللفظ للدارمي.
٤ - أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
أخرجه أحمد ٢: ٢٦٠، وأبو داود (١٦٣٢) في الزكاة: باب من يعطى من الصدقة، والنسائي ٥: ٨٥ في الزكاة: باب تفسير المسكين، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان ٨: ١٣٨، كلهم من طريق معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان، قالوا: فمن المسكن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يجد غنى، ولا يعلم الناس بحاجته فيتصدق عليه).
قال الزهري: وذلك هو المحروم. وهذا لفظ أحمد.
٥ - أبو صالح السمان.
أخرجه أحمد ٢: ٣٩٣، وأبو داود (١٦٣١) في الزكاة: باب من يعطى من الصدقة، وابن خزيمة في صحيحه ٤: ٦٦ رقم (٢٣٦٣) في الزكاة: باب ذكر صفة المسلمين الذين أمر الله بإعطائهم من الصدقة، من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، أو التمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يسال الناس شيئا، ولا يفطن بمكانه فيعطى).
٦ - موسى بن يسار.
أخرجه أحمد ٢: ٤٤٩ من طريق محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المسكين ليس بالذي ترده التمرة ولكن المسكين الذي لا يسال الناس، ولا يفطن له فيعطى).


الصفحة التالية
Icon