قال تعالى: ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ﴾ [البقرة: ١١٦].
(١١) عن أبي سعيد -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت، فهو الطاعة).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٣: ٧٥ (١١٧١١) قال: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فذكره.
وأخرجه أبو يعلى ٢: ٥٢٢ (١٣٧٩)، والطبري في تفسيره ٥: ٤٠٠ كلاهما من طريق ابن لهيعة به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيىر ص ٢١٣: ١ (١١٢٨)، و٢: ٦٤٨ (٣٤٩٢)، وابن حبان في صحيحه -كما في الإحسان ٢: ٧ (٣٠٩) -، والطبراني في الأوسط ٥: ٢٣٤ (٥١٨١)، وأبو نعيم في (الحلية) ٨: ٣٢٥ كلهم من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به بنحوه.
وقال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن أبي سعيد؛ إِلا بهذا الإسناد"، وهو متعقب برواية ابن لهيعة.
وعزاه في (الدر المنثور) ١: ٥٧٢ إلى: عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نصر السجزي في (الإبانة)، والضياء في المختارة، ولم أجده فيه.
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة، وما قيل في رواية دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد -رضي الله عنه-، وهذه منها، وسبق هذا الطريق في الحديث الثامن.