قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [البقرة: ١٢١].
(١٢) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قول الله تعالى: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ قال: (يتبعونه حق اتباعه).
تخريجه:
أخرجه الخطيب في (اقتضاء العلم العمل) ص ٧٦ (١١٨) قال:
أخبرنا القاضي أبو محمد يوسف بن رباح بن علي البصري، ثنا أبو عبد الله محمد بن المحسن بن الحسن الأزدي بمصر، قال: أنا العباس بن أحمد الخواتيمي بطرسوس، ثنا العباس بن الفضل الأرسوفي، ثنا أحمد بن عبد العزيز، ثنا نصر بن عيسى، ثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر.. فذكره.
وعزاه في (الدر المنثور) ١: ٥٧٧ إلى الخطيب في (الرواة عن مالك).
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، وقد أورده الذهبي وابن حجر في ترجمة (نصر بن عيسى)، وعقبا عليه بقول الخطيب: في إسناده غير واحد من المجهولين.
ينظر: الميزان ٤: ٢٥٣، اللسان ٦: ٢٥٣.
وقال السيوطي في (الدر المنثور) ١: ٥٧٧: (وأخرج الخطيب في (كتاب الرواة عن مالك)، بسند فيه مجاهيل.. " وذكره.
المتابعات الشواهد:
قال العراقي في (ذيل ميزان الاعتدال) ص ١٩٣ - في ترجمة (إسماعيل بن عباد الأرسوفي): "روى عن زكريا بن نافع الأرسوفي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ﴾ قال: يتبعونه حق اتباعه. رواه عنه أبو المؤمل القاسم ابن الفضيل الكتاني. قال الدارقطني في غرائب مالك: باطل، وإسماعيل ضعيف".
وهكذا ذكر الحافظ في ترجمة (إسماعيل) في اللسان ١: ٥٢٩.


الصفحة التالية
Icon