قال تعالى: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣].
(٢٥) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاء عمر -رضي الله عنه- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، هلكت. قال: (وما أهلكك؟) قال: حولت رحلي اللَّيلة، قال: فلم يرد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا، قال: فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية: ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾، (أقبل وأدبر، واتق الدبر والحيضة).
تخريجه:
أخرجه أحمد ١: ٢٩٧ قال: حدثنا حسن، حدثنا يعقوب يعني القمي، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.. فذكره.
وأخرجه الترمذي (٢٩٨٠) في تفسير القرآن: باب ومن سورة البقرة، والنسائي في الكبرى ٨: ١٨٩ (٨٩٢٨) و١٠: ٣٢ (١٠٩٧٤)، وأبو يعلى ٥: ١٢١ (٢٧٣٦)، والطبري في تفسيره ٣: ٧٥٨، وابن أبي حاتم في تفسيره ٢: ٤٠٥ (٢١٣٤)، وابن حبان في صحيحه -كما في الإحسان ٩: ٥١٦ (٤٢٠٢) -، والطبراني في الكبير ١٢: ١٠ (١٢٣١٧)، والبيهقي ٧: ١٩٨، والواحدي في (أسباب النزول) ص ١٩٣ رقم (٨٨)، والبغوي في (معالم التنزيل) ١: ٢٥٩ كلهم من طريق يعقوب به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٢: ٥٩٣ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
الحكم على الإسناد:
إسناد حسن. فيه يعقوب بن عبد الله بن سعد الأشعري، أبو الحسن القمي. (خت ٤). قال الطبراني: كان ثقة، وذكره ابن حبان في (الثقات).
وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وذكره الذهبي في (أسماء من تكلم فيه وهو موثق) وفي (المغني في الضعفاء)، وقال فيهما: صالح الحديث، وفي الكاشف: صدوق.


الصفحة التالية
Icon