قال تعالى: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: ٢٤٨].
(٣٠) عن علي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (السكينة ريحٌ خجوجٌ).
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الأوسط ٧: ٨٩ (٦٩٤١) قال: حدثنا محمد بن علي المروزي، نا خلف بن عبد العزيز بن عثمان، قال: وجدت في كتاب أبي وعمي، عن جدي، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي -رضي الله عنه- به.
وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن شعبة إِلا عثمان بن جبلة، تفرد به ولده عنه".
وقوله: "وجدت في كتاب أبي وعمي.. "، كذا في الأصل، وفي (مجمع البحرين) ٦: ١٣: "وجدت في كتابي أبي وعمي.. ".
الحكم على الإسناد:
إسناد ضعيف، لجهالة حال خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد المروزي.
وقد ذكره ابن أبي حاتم وقال: "روى عن عثمان بن جبلة بن أبي رواد، عن شعبة، وعن أبيه، عن جده، عن شعبة، روى عنه: احمد بن سهل، أبو حامد الإسفرائيني الأعور".
ولم أجد فيه جرحا ولا تعديلا.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٣٧١.
وخالد بن عرعرة؛ هو التيمي. ذكره ابن حبان في (الثقات)، وسكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم، فلم يذكراه بجرح ولا تعديل.
ينظر: التاريخ الكبير ٣: ١٦٢، الجرح والتعديل ٣: ٣٤٣، الثقات ٤: ٢٠٥.


الصفحة التالية
Icon