(٤٠) عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٥: ٢٥٥ قال؛ حدثني زكريا بن يحيى الضرير، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا مخلد بن عبد الواحد، عن علي بن زيد، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب -رضي الله عنه-.. فذكره.
ولم يعزه السيوطي لغيره في (الدر المنثور) ٣: ٤٧٨.
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدا، فيه مخلد بن عبد الواحد، هو أبو الهذيل البصري
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا، ينفرد بأشياء مناكير.
ينظر: المجروحين ٣: ٤٣، اللسان ٦: ٩.
وعلي بن زيد، هو ابن جدعان البصري، ضعيف. ينظر: التقريب ص ٤٠١.
والحديث أورده ابن كثير في تفسيره ٢: ٢٠ وقال: "هذا حديث منكر أيضًا، والأقرب أن يكون موقوفا على أبي بن كعب كغيره من الصحابه".
وقد ورد هذا المعنى موقوفا على عدد من الصحابة، منهم: معاذ بن جبل، وابن عمر، وأبي هريرة -رضي الله عنه-. ينظر: تفسير الطبري ٥: ٢٥٥، الدر المنثور ٣: ٤٧٩
ووقفت على شاهدين لهذا الحديث:
أحدهما: ما رواه الطبراني في الكبير ٨: ١٨٠ (٧٧٤٨)، وفي مسند الشاميين ٢: ٤٤ (٨٩٢) قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة، عن يحيى بن الحارث الدمشقي، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مئتي آية كتب من القانتين، ومن قرأ أربع مائة آية كتب من العابدين، ومن قرأ خمس مائة آية كتب من الحافظين، ومن قرأ